لغة القالب
خيركم من تعلم القرآن وعلمه -- أهل القرآن هم أهل الله وخاصته -- القرآن يشفع لأهله يوم القيامة -- إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين

مصطلحات في علم القراءات 3 - مقدمة في علم القراءات | الدرس (4)

مقدمة في علم القراءات

جــ) الْقُـرَّاءُ الْعَشْـرَةُ وَرُوَاتُهُـمْ:

اعْلَمْ أَخِي الْقَارِئُ أَنَّ الْقِرَاءَاتِ الْمُتَوَاتِـرَةَ هِيَ عَشْـرُ قِرَاءَاتٍ، تُنْسَبُ كُلُّ قِرَاءَةٍ إِلَى إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ، وَلِكُـلِّ قَارِئٍ مِنْهُمْ رَاوِيَـانِ، كَالْآتِـي:
جدول بالقراء العشرة ورواتهم
* مَلْحُوظَةٌ: 
الدُّورِيُّ رَاوِي الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الْبَصْـرِيِّ، هُوَ رَاوِي الْإِمَامِ الْكِسَائِـيِّ أَيْضًـا. 
((وَهُوَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهْبَانَ بْنِ عدَيِّ بْنِ صُهْبَانَ الدُّوِريِّ، الْأَزْدِيِّ، الْبَغْدَادِيِّ، النَّحْوِيِّ، الْمُقْرِئِ، الضَّـرِيـرِ: رَاوِي الْإِمَامَيْنِ: أَبِي عَمْرٍو، وَالْكِسَائِيِّ))، وَهُوَ لَيْسَ (حَفْصَ) رَاوِي الْإِمَامِ عَاصِمٍ الْكُوفِـيِّ. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د) الْفَرْقُ بَيْنَ الأَحْرُفِ السَّبْعَةِ، وَالْقِرَاءَاتِ السَّبْـعِ:

قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي الْفَتَاوَي: (( لَا نِزَاعَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ الْمُعْتَبَرِينَ أَنَّ ((الْأَحْرُفَ السَّبْعَةَ)) الَّتِي ذَكَرَ النَّبِيُّ "صلى الله عليه وسلم" أَنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَيْهَا، لَيْسَتْ هِيَ قِرَاءَاتُ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ الْمَشْهُورَةِ؛ بَلْ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ قِرَاءَاتِ هَؤُلَاءِ هُوَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ، ...... [إِلَى أَنْ قَالَ:] فَلَمَّا أَرَادَ ذَلِكَ؛ جَمَعَ قِرَاءَاتِ سَبْعَةَ مَشَاهِيرَ مِنْ أَئِمَّةِ قُرَّاءِ هَذِهِ الْأَمْصَارِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ مُوَافِقًا لِعَدَدِ الْحُرُوفِ الَّتِـي أُنْزِلَ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ، لَا لِاعْتِقَادِهِ أَوِ اعْتِقَادِ غَيْرِهِ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةَ هِيَ الْحُرُوفُ السَّبْعَةُ، أَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ السَّبْعَةَ الْمُعَيَّنِينَ هُمُ الَّذِينَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقْرَأَ بِغَيْرِ قِرَاءَتِهِمْ‏ )).اهـ
[مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى" لِابنِ تَيْمِيَةَ -كِتَابُ مُقَدِّمَةِ التَّفْسِيرِ - فَصْل: إِجْـرَاء الْقُـرْآنِ عَلَـى ظَاهِـرِهِ - (جــ 13 /صـ 210 - 211)، الْمُجَلَّـد (7). طَبْعَـةُ دَارِ الْوَفَـاءِ. بِتَصَـرُّفٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هــ) عَلاَقَةُ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْـرِ بِالأَحْـرُفِ السَّبْعَـةِ:

قَالَ مَكِّـيُّ بْنُ أَبِـي طَالِبٍ: (( إِنَّ هَذِهِ الْقِرَاءَاتِ كُلَّهَا الَّتِـي يَقْرَأُ بِهَا النَّاسُ الْيَوْمَ، وَصَحَّتْ رِوَايَتُهَا عَنِ الْأَئِمَّةِ، إِنَّمَا هِيَ جُزْءٌ مِنَ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ الَّتِـي نَـزَلَ بِهَـا الْقُـرْآنُ )). اهـ
[الْإِبَانَةُ عَن مَّعَانِي الْقِرَاءَاتِ" - بَابُ الْقِرَاءَاتِ الْمَنْسُوبَةِ إِلَى الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ، وَانْظُرْ كِتَابَ "مُنْجِدِ الْمُقْرِئِينَ" لِابْنِ الْجَزَرِيِّ-البَاب السَّادِس-الْفَصْل الْأَوَّل،صـ 119]
*******
- انتهت دروس مقدمة القراءات
- المصدر كتاب: (المنظومة الجلية)
وإلى اللقاء في مرحلة أخرى من دروس مقدمة القراءات
1/06/2019

من فضلك؛ اترك تعليقًا دعمًا للموقع وشكرًا جزيلاً

عدد المواضيع