الموجز الشديد في أحكام التجويد - للشيخ محمود فرغل | تحميل PDF
الموجز الشديد في أحكام التجويد
مقدمة المحقق في التعريف بالموجز
(الموجـز الشديـد في أحكام التجويد) مِنَ الْمُخْتَصَـرَاتِ النَّافِعَةِ لِطَالِبِ الْعِلْمِ الْمُبْتَدِئ، وَهُوَ مِنْ تَأْلِيفِ الْعَالِم الْكَبِير وَالْمُقْرِئ الْمُتْقِـن فَضِيلَة الشَّيْخ/ مَحْمُـود فَرْغَـلْ (شَيْخ مَقْرَأَة مَسْجِـد التَّوْبَةِ بِشَارِعِ هَمَدَانَ بِالْجِيزَةِ "ت/ 1424هـ - 2003م" ، وَتِلْمِيذ الشَّيْخ/ عَامِر السَّيِّـد عُثْمَان، شيخ عموم المقارئ المصرية "ت/ 1408هـ - 1988م " رَحِمَهُمَا اللَّهُ).
يظن بعض القراء أن الموجز من تأليف الشَّيخ/ عَامِر السَّيِّـد (رحمه اللَّه)، والصحيح أنه من تأليف الشيخ/ مَحمُود فَرْغَـل، كما أخبرنى بـذلك بعض تَلَامِـذَةِ الشَّيْـخ/ مَحمُـود فرغل (رحمه اللَّه).
وَقَدْ طُلِبَ مِنِّـى الِاهْتِمَـامُ بالْمُوجَـزِ لِإِعَادَةِ نَشْـرِهِ؛ فَقُمْتُ - مُسْتَعِينًا بِاللَّهِ تَعَالَى - بِكِتَابَتِهِ وَضَبْطِهِ، مَعَ زِيَادَةِ بَعْضِ التَّعْلِيقَاتِ وَالْإِضَافَاتِ الْيَسِيرَةِ الَّتِـى تَخْـدم الدَّارِس، وَبِدُون تَطْوِيلٍ؛ حِفَاظًا عَلَى كَوْنِهِ مُوجَزًا، وكِتَابَةِ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّة بِالرَّسْمِ الْعُثْمَانِى، مَعَ تَخْرِيج الْمَوَاضِعِ اللَّازِم مَعْـرِفَتُـهَـا، كَذَلك تَخْرِيج الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة وَذِكْر حُكْمهَـا؛ وَذَلِكَ حَتَّـى يَخْـرُجَ الْمُوجَـزُ فِـى أَبْهَـى صُـورَةٍ مُمْكِنَـة.
وَقَـدْ أُتْبِـعَ (الْمُوجَـز) بِنَظْمِ (أحكام القراءة بقصـر المد المنفصل) مِنْ طَرِيقِ (رَوْضَةِ الْحُفَّاظِ لِابْنِ الْمُعَدِّلِ) لِلْعَلَّامَةِ الشَّيْخ/ عَامِـر السَّيِّـد عُثْمَان (رَحِمَهُ اللَّهُ)، وَهُوَ نَظْمٌ قَيِّمٌ أَيْضًا قُمْتُ بِمُرَاجَعَةِ أَبْيَاتِهِ عَرُوضِيًّـا، وَالتَّعْلِيقِ عَلَيْهَا، كَمَـا قُمْـتُ بِشَكْلِـهِ وَضَبْطِـهِ عَلَى مَا تَلَقَّيْتُـهُ بِالرِّوَايَـةِ، ثُـمَّ أَضَفْـتُ مُلْحَقًـا فِى آخِرِ هذا الكُتَيِّـب، زِدتُّ فِيـهِ جَـدْوَلًا يُوَضِّحُ أَحْكَامَ طَرِيقَي الْفِيل وَزَرْعان مِنْ رَوْضَةِ ابْن الْمُعَدِّلِ، وَإِضَافَةِ أَحْكَـام طَـرِيقِ الشَّـاطِبِيَّـة أَيْضًـا؛ إِتْمَـامًـا لِلنَّفْـعِ.
وَقَدِ اعْتَمَدتُّ فِى كِتَابَةِ الْمُوجَزِ عَلَى النُّسْخَةِ الْأَصْلِيَّةِ الْمُعْتَمَدَةِ فِى مَقْرَأَةِ فَضِيلَةِ الشَّيْخ/ مَحْمُـود فَرْغَل (رَحِمَهُ اللَّهُ)، أَعْطَانِيهَا تِلْمِيذهُ الْفَاضِل الشَّيْخ/ سَيِّـد أَحْمَـد.
وإنى لأتوجه بالشُّكر إلى كُلِّ مَنْ سَاعَدَنِـى - وَلَـوْ بِشطْـرِ كَلِمَة - على ضَبْـطِ هَذَا الْمُوجَـزِ، وَأَخُصُّ بِالذِّكْرِ فَضِيلَةَ الشيخِ/ ضِيَاء الدِّين نَبِيل، على مساعداتـه اللغوية، وتَلَامِذَة الشَّيْخ مَحْمُود فَرْغَلْ، عَلَى التَّوْجِيهَاتِ الطَّيِّبَـةِ، كَذَلِكَ فضيلة الشيخ/ زَكَرِيَّا مُشَـرَّف، عَلَى التَّحْقِيقِ اللُّغَوِىّ لِلْمُوجَـزِ؛ فَجَـزَاهُم اللَّهُ وَالْقَائمِينَ عَلَى طَبْعِـهِ وَنَشْـرِهِ خَيْـرَ الْجَـزَاء.
وختامًا: أَعْتَذِرُ لِأَهْلِ الْعِلْمِ عَنْ خَوْضِـى هَذَا الْمِضْمَـارَ الصَّعْـبَ مَعَ فَقْرِى وَقِلَّةِ زَادِى، وَإِنَّمَا حَسْبِـى مِنْ هَذَا الْعَمَلِ إِرْضَاءُ رَبِّ الْعَـالَمِيـنَ بِخِـدْمَةِ الْمُسْلِمِيـنَ؛ فَإِنْ أَصَبْـتُ فَهَـذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَىَّ، وَإِنْ أَخْطَـأْتُ فَأَرْجُـو مِنَ اللَّهِ الْمَغْفِـرَة.
تَقَبَّـلَ اللَّـهُ مِنَّــا وَمِنْكُــم خَـالِـصَ الْعَمَــلِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
اعتنى به
محمد بن مصطفى بن عبد الله بن محمد
المجاز بقراءة الإمام عاصم الكوفي
1/24/2019
جزاك الله عنا خير الجزاء اخي الكريم. ولو تكرمت اريد السيره الذاتيه للشيخ محمود فرغل لاني بحثت اكثر من مره ولم اجد.
ردحذف