مصطلحات في علم القراءات - مقدمة في علم القراءات | الدرس (2)
(1) القراءة:
هي كل خلاف نسب إلى إمام من أئمة القراءات كـ(عاصم) و(نافع).
وهذه النسبة ليست نسبة اختراع وإيجاد وإنما هي نسبة اصطلاحية نسبت إليه لكونه ملازما لها إتقانا ورواية...
[انظر "منجد المقرئين" لابن الجزري - الباب السادس - الفصل الثاني]
(2) الرواية:
هي كل خلاف نسب إلى الراوي عن الإمام القارئ بغير واسطة أو بواسطة.
- فبغير واسطة كقولك رواية (شعبة عن عاصم) ورواية (ورش عن نافع).
- وبواسطة كقولك رواية (الدوري عن أبي عمرو البصري)...
فالأصول:
هي الكلمات التي اختلف فيها القراء واند رجت تحت قواعد كلية كالمدود والإدغام والإمالة.
والفرش (فرش الحروف):
هو الكلمات التي اختلف فيها القراء ولم تندرج تحت قواعد كلية...
وسميت الكلمات الخلافية (فرشا) لانتشارها في مواضعها من القرآن.
أما معنى (الحروف) فهي القراءة يقال حرف عاصم أي قراءته.
[الوافي في شرح الشاطبية للقاضي بتصرف]
مسألة جريان الحكم على جميع نظائره:
إن جريان الحكم على جميع نظائره ليس ضابطا دقيقا للتفريق بين الأصول والفرش...
وعليه فالتفريق الدقيق يكون باعتبار اندراج الكلمة ضمن القواعد الكلية لا باعتبار الجريان.
(3) الطريق:
هو كل خلاف نسب إلى الآخذ عن الراوي وإن نزل كقولك رواية شعبة عن عاصم من طريق يحيى بن آدم.
معنى: "وإن نزل": أي وإن نزل الآخذ في الإسناد فالآخذ عن يحيى بن آدم يسمى طريقا أيضا.
توضيح: عاصم (قارئ)، شعبة (راو)، يحيى بن آدم (طريق)، شعيب الصريفيني (طريق).
من فضلك؛ اترك تعليقًا دعمًا للموقع.