مبادئ علم التجويد - الدرس (1)

مبادئ علم التجويد
* لِكُلِّ فَنٍّ عَشْـرَةُ مَبَادِئَ، وَهِيَ:-
(( اسْمُهُ، وَتَعْرِيفُهُ، وَمَوْضُوعُهُ، وَثَمَرَتُهُ، وَفَضْلُهُ، وَنِسْبَتُهُ، وَواضِعُهُ، وَاسْتِمْدَادُهُ، وَمَسَائِلُهُ، وَحُكْمُهُ )).
(( اسْمُهُ، وَتَعْرِيفُهُ، وَمَوْضُوعُهُ، وَثَمَرَتُهُ، وَفَضْلُهُ، وَنِسْبَتُهُ، وَواضِعُهُ، وَاسْتِمْدَادُهُ، وَمَسَائِلُهُ، وَحُكْمُهُ )).
1) الِاسْــمُ:
عِلْـمُ التَّجْـوِيـدِ.2) التَّعْرِيـفُ:
(التَّجْوِيـدُ) فِـي اللُّغَـةِ: هُـوَ التَّحْسِيـنُ؛ تَقُول: (أَحْسَنَ الشَّيْءَ): أَيْ، أَجَـادَ صُنْعَهُ.
["المعجم الوسيط" - بابُ الحاءِ - مادة: (حَسُنَ).]
وَفِي اصْطِلَاحِ عُلَمَاءِ التَّجْوِيدِ: هُوَ إِخْرَاجُ الْحَـرْفِ مِنْ مَخْـرَجِـهِ، وَإِعْطَـاؤُهُ حَقَّـهُ مِنَ الصِّفَاتِ اللَّازِمَةِ، وَمُسْتَحَقَّـهُ مِنَ الصِّفَاتِ الْعَارِضَـةِ.
وَفِي اصْطِلَاحِ عُلَمَاءِ التَّجْوِيدِ: هُوَ إِخْرَاجُ الْحَـرْفِ مِنْ مَخْـرَجِـهِ، وَإِعْطَـاؤُهُ حَقَّـهُ مِنَ الصِّفَاتِ اللَّازِمَةِ، وَمُسْتَحَقَّـهُ مِنَ الصِّفَاتِ الْعَارِضَـةِ.
3) مَوْضُوعُهُ:
الْكَلِمَاتُ الْقُرْآنِيَّةُ مِنْ حَيْثُ تَجْوِيـدُ حُرُوفِهَـا.4) ثَمَرَتُـهُ:
صَوْنُ اللِّسَـانِ عَـنِ اللَّحْـنِ فِـي تِـلَاوَةِ الْقُـرْآنِ.5) فَضْلُهُ:
هُوَ مِنْ أَشْـرَفِ الْعُلُومِ وَأَفْضَلِهَا؛ لِتَعَلُّقِهِ بِكَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى.6) نِسْبَتُهُ إِلَى الْعُلُومِ:
هُوَ أَحَدُ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.7) وَاضِعُـهُ:
* مِنَ النَّاحِيَةِ الْعَمَلِيَّةِ: تَلَقَّاهُ النَّبِـيُّ "صلى الله عليه وسلم" عَنْ/ جِبْرِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَـنْ/ رَبِّ الْعِـزَّةِ (جَـلَّ جَـلَالُـهُ وَتَقَدَّسَـتْ أَسْمَـاؤُهُ).* أَمَّا مِنَ النَّاحِيَةِ النَّظَرِيَّةِ؛ فَهُمْ أَئِمَّةُ الْقِرَاءَةِ، كَالْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَاهِيدِيِّ، وَالْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ، وَمَكِّيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرِهِمْ.
8) اسْتِمْدَادُهُ:
مِنْ كَيْفِيَّةِ قِرَاءَةِ النَّبِـيِّ "صلى الله عليه وسلم"، وَهَذِهِ الْكَيْفِيَّةُ وَصَلَتْ إِلَيْنَا بِالتَّـوَاتُـرِ عَنْ طَرِيقِ الصَّحَابَـةِ "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ"، ثُمَّ التَّـابِعِينَ، ثُمَّ الْمَشَايِـخِ وَالْعُلَمَاءِ، الْمُتَّصِلِ سَنَدُهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم".فائدة: التَّوَاتُـرُ: هُوَ مَا يَرْوِيهِ جَمْعٌ مِنَ الرُّوَاةِ، يَسْتَحِيـلُ تَوَاطُـؤُهُـمْ عَلَـى الْكَذِبِ فِـي نَقْلِـهِ، وَذَلِكَ مِـنْ أَوَّلِ السَّنَـدِ إِلَـى مُنْتَهَـاهُ.
9) مَسَائِلُـهُ:
هِـيَ قَوَاعِـدُهُ: كَقَاعِدَةِ إِظْهَارِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ.10) حُكْمُ تَعَلُّمِـهِ:
الْـوُجُـوبُ.
تنبيه: التَّجْوِيدُ وَاجِبٌ عِنْدَ أَهْلِ الصَّنْعَةِ، أَمَّا فِي الشَّـرْعِ؛ فَاسْأَلْ عَنْهُ الْفُقَهَـاءَ.
****
انتهى الدرس الأول
أسئلة الدرس
اسم الطالب/ة
صح: 0
خطأ: 0
6 أسئلة
1/12/2018

ممتاز من جد
ردحذف