أحكام الاستعاذة والبسملة (1) - الدرس (3)
أَوَّلاً: أَحْكَامُ الاِسْتِعَاذَةِ مِنْ حَيْـثُ:-
(صِيغَتُهَا الْمُخْتَـارَةُ، حُكْمُهَـا، حَالَاتُ الْجَهْـرِ وَالْإِسْـرَارِ بِهَـا).* أَمَّا صِيغَتُهَا الْمُخْتَارَةُ -رِوَايَةً- عِنْدَ الْقُرَّاءِ؛ فَهِيَ:
((أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ))
* وَأَمَّا حُكْمُهَـا؛ فَمُسْتَحَبَّـةٌ عند الجمهور، وقيل واجبـة.
* وَلِلِاسْتِعَاذَةِ حَالَتَانِ: الْجَهْـرُ ، والْإِسْـرَارُ.
أ) حَالَةُ الْجَهْــرِ بِهَــا:
1) إِذَا كَانَ الْقَارِئُ يَقْرَأُ جَهْـرًا، وَهُنَاكَ مَنْ يَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِـهِ.
2) فِي جَمَاعَةٍ يَتَدَارَسُونَ الْقُرْآنَ، وَيَكُونُ الْجَاهِرُ بِهَا هُوَ الْمُبْتَدِئُ بِالْقِرَاءَةِ.
ب) حَالَةُ الْإِسْـرَارِ بِهَـا:
1) إِذَا كَانَ الْقَـارِئُ يَقْـرَأُ جَهْـرًا، وَلَا يَسْتَمِعُ أَحَـدٌ لِقِرَاءَتِـهِ.
2) إِذَا كَانَ الْقَـارِئُ يَقْــرَأُ سِــرًّا.
3) إِذَا كَانَ الْقَـارِئُ فِـي الصَّـلَاةِ.
4) فِي جَمَاعَةٍ يَتَدَارَسُونَ الْقُرْآنَ، وَلَمْ يَكُنِ الْقَارِئُ هُوَ الْمُبْتَدِئُ بِالْقِرَاءَةِ.
ــــــــــــــــــــــــــ
ثَانِيًا: أَحْكَامُ الْبَسْمَلَـةِ مِنْ حَيْثُ:-
(صِيغَتُهَا ، وَحُكْمُهَا).
* أَمَّا صِيغَتُهَا؛ فَهِيَ: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ ).
* وَأَمَّا حُكْمُهَـا؛
* أَمَّا صِيغَتُهَا؛ فَهِيَ: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ ).
* وَأَمَّا حُكْمُهَـا؛
فَوَاجِـبَـةٌ عِنْدَ أَوَائِـلِ السُّـوَرِ (عَدَا سُورَةِ التَّوْبَةِ).
وَالتَّخْيِيـرُ فِـي وَسَـطِ أَيِّ صُورَةٍ.
وَالتَّخْيِيـرُ فِـي وَسَـطِ أَيِّ صُورَةٍ.
****
يُتبع...
1/12/2018
من فضلك؛ اترك تعليقًا دعمًا للموقع وشكرًا جزيلاً