شعبة بن عياش وروايته وطرقها - دروس شعبة | الدرس (2)
جــ) طُرُقُ رِوَايَةِ شُعْبَةَ:
لِشُعْبَةَ بْنِ عَيَّاشٍ طَرِيقَانِ رَئِيسَانِ كَسَائِرِ الرُّوَاةِ، وَقَدْ أَخَذَ عَنـهُ: يَحْيَـى بْـنُ آدَمَ، "وَهُوَ الطَّرِيقُ الْأَوَّلُ"، وَيَتَفَرَّعُ مِنْهُ ثَمَانِيَةٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا فَرْعِيًّا (58).[1]
وَيَحْيَـى الْعُلَيْمِيّ، "وَهُوَ الطَّرِيقُ الثَّانِي"، وَيَتَفَرَّعُ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَـرَ طَرِيقًا فَرْعِيًّا (18).[2]
وَبِذَلِكَ يُصْبِحُ مَجْمُوعُ طُرُقِ رِوَايَةِ شُعْبَةَ: سِتَّةً وَسَبْعِينَ طَرِيقًا (76)، وَيُصْبِحُ مَجْمُوعُ طُرُقِ قِرَاءَةِ الْإِمَامِ عَاصِمٍ: ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ وَمِائَـةَ طَرِيقٍ (133)؛ عَلَى أَنَّ عَدَدَ طُرُقِ رِوَايَةِ (حَفْصٍ): سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا (57)، وَذَلِكَ بِاعْتِبَارِ الطُّرُقِ الْخَمْسَةِ الَّتِـي زَادَهَا الْأَزْمِيـرِيُّ عَلَـى مَـا فِـي النَّشْـرِ. "وَاللَّهُ أَعْلَمُ".
* والْجَدْوَلُ الآتِي يُوَضِّحُ مَآخـِـذَ هَـذِهِ الطُّـرُقِ:-
انتهى الدرس الأول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] يَحْيَى بْـنُ آدَمَ: هُوَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ بْنِ أسيد أَبُو زَكَرِيَّا الصّلحـي: إِمَامٌ كَبِيرٌ حَافِظٌ، رَوَى الْقِرَاءَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ سَمَاعًا، وَقَالَ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَم، وَلَا أَجْمَع لِلْعِلْمِ مِنْهُ، وَكَانَ عَاقِلًا حَلِيمًا، وَكَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَتُوُفِّي يَوْمَ النِّصْفِ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَر سَنَة (203هـ).
[بِتَصَرُّفٍ مِنْ: "غَايَةِ النِّهَايَةِ" لِابْنِ الْجَزَرِيِّ (2/317، 318)- تَرْجَمَة رَقْم: (3817)، ط1 - دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةِ بَيْرُوت، 2006م-1427هـ]
[2] يَحْيَى الْعُلَيْمِيِّ: هُوَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، وَقِيلَ: ابْنُ عُلَيْمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعُلَيْمِيِّ الْأَنْصَارِيِّ الْكُوفِيّ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ بِالْكُوفَةِ، مُقْرِئٌ حَاذِقٌ ثِقَةٌ، وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَة (150هـ)، أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَة (170هـ)، وَتُوُفِّي سَنَةَ (243هـ). [بِتَصَرُّفٍ مِـنْ: "غَايَـةِ النِّهَايَـةِ" (2/329)- ترجمـة رقـم: (3864)]
4/21/2017
من فضلك؛ اترك تعليقًا دعمًا للموقع وشكرًا جزيلاً