لغة القالب

نشأة علم التجويد | النشأة العملية والنشأة النظرية

نشأة علم التجويد

نشأة علم التجويد | النشأة العملية والنشأة النظرية

لما كان علم التجويد متعلقًا بكلام الله تعالى؛ كان من أشرف العلوم تعلمًا وتعليمًا، لذا نقدم لكم هذه اللمحة الموجزة عن نشأة علم التجويد، من الناحية العملية التطبيقية، ومن الناحية النظرية العلمية.

أولاً: النشأة العملية

وتلقاها الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتلقاها التابعون عنهم، وهكذا إلى أن وصلت إلينا بالتواتر عن طريق الـرواةِ المتصل سَنَدُهُم برسول الله صلى الله عليه وسلم.

- الصَّحَابِيُّ: هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن بـه ومات على الإسلام.

- التَّابِعِـيُّ: هو من رأى الصحابة ولو صحابيًا واحدًا ومات على الإسلام.

- التَّوَاتُـر: هو ما يرويه جمع من الرواة يستحيل اتفاقهم على الكذب في نقله، وذلك من أول السَّنَد إلى منتهاه.

- السَّنَــدُ: هو سلسلة الرواة الموصلة إلى المتـن.

- الْمَتْــنُ: هو النص الذي ينقله الرواة، سواء أكان قرآنًا أو حديثًا أو غيرهما.

****

ثانيًا: النشأة النظرية

أول ما أُلف في علم التجويد هو: منظومة للإمام أبي مزاحم موسى بن عُبَيْدِ اللَّهِ بن خاقان (ت325هـ)، تكلم فيها عن حُسْنِ الأداء وعن اللحن في قراءة القرآن، وهي منظومة رائية على وزن بحر الطويل، وتعرف بـ(الخاقانية).

ومطلعُها:

1- أَقُولُ قَـوْلاً مُعْجِبًـا لِأُولِي الْحِجْـرِ
وَلاَ فَخْرَ إنَّ الْفَخرَ يَدْعُو إِلَى الْكِبْرِ

وجاء فيها:

5- أَيَـا قَـارِئَ الْقُـرْآنِ أَحْسِـنْ أَدَاءَهُ
يُضَاعِفْ لَكَ اللَّهُ الْجَزِيلَ مِنَ الْأَجْرِ

6- فَمَا كُلُّ مَنْ يَتْلُو الْكِتَـابَ يُقيمُـهُ
وَمَا كُلُّ مَنْ فِي النَّاسِ يُقْرِئُهُمْ مُقْرِي

وخاتمتُها:

49- وَقَـدْ بَقِيَتْ أَشْيَـاءُ بَعْـدُ لَطِيفَـةٌ
يُلَقَّنُهَـا بَـاغِــي التَّعَلُّـمِ بِالصَّبْــرِ

50- فَلِابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مُوسَى عَلَى الَّذِيُ
عَلِّمُهُ الْخَيْرَ الدُّعَـاءَ لَـدَى الْفَجْـرِ

51- أَجـَـابَـكَ فِينَـا رَبُّنَـا وَأَجَـابَنَــا
أَخِي فِيكَ بِالْغُفْـرَانِ مِنْـهُ وَبِالنَّصْـرِ


روابط ذات صلة:

4/06/2017

من فضلك؛ اترك تعليقًا دعمًا للموقع.

عدد المواضيع


















مسابقة
مسابقة