أعماق البحار | قصص الأطفال

قامت (مدرسة الأحلام) بتنظيم رحلة إلى أعماق البحار؛ لاستكشاف الكائنات الجميلة، وقاد فريق الرحلة الأستاذ (صلاح) مدرس العلوم في المدرسة، وكان معه ثلاثة تلاميذ: (يوسف، ونورهان، وماجد).

👴 الأستاذ صلاح: مرحبًا بكم، هل أنتم مستعدون؟

👫🙅 أجاب الجميع: نعم؛ نحن متحمسون جدًا يا أستاذ!

ركبوا الغواصة، ونزلوا إلى أعماق البحر؛ وكانت الأعماق مظلمة جدًّا؛ فقام (قائد الغواصة) بتشغيل الكشافات؛ حتى يروا الكائنات بوضوح.

اندهش الجميع من جمال (الشُّعَب المرجانية الملونة)، وتنوع المخلوقات البحرية التي خلقها الله تعالى، وبدأ الأستاذ صلاح يشرح أنواع الأسماك التي يرونها حولهم.

بعد قليل؛ مرت أمامهم سمكةً تحمل سيفًا في مقدمتها، وتسبح بسرعة كبيرة. وتسمى "السمكة أبو سيف"، وهي تدافع عن نفسها بواسطة هذا السيف.

🙋 نورهان: انظروا، هناك سمكة تنير في الظلام، سبحان الله.

👴 الأستاذ صلاح: نعم، هذه هي "السمكة المضيئة"، وهي تنير ما حولها، بواسطة ضوء خفيف ينبعث من جسمها؛ وهي من المخلوقات العجيبة التي خلقها الله سبحانه وتعالى.

👱 نظر ماجد من النافذة الجانبية؛ فوجد (سمكة قرش) كبيرة تقترب منهم، وكانت تسبح بسرعة رهيبة، وتظهر أسنانها الحادة، وكانت تحاول مهاجمة الغواصة.

ولكن؛ ظهر (أخطبوط) فجأة، وقامت معركة بينه وبين سمكة القرش.

👈 الأخطبوط: هو حيوان بحري رائع ومدهش، له ثمانية أذرع قوية، وجسم لا يحتوي على هيكل عظمي.

يدافع الأخطبوط عن نفسه بواسطة (الحِبر) الذي يطلقه تجاه العدو؛ هذا "الحِبر" لونه (أسود)، يقوم بحجب الرؤية؛ فيعطي فرصة للأخطبوط كي يهرب.

👦 قال يوسف: الأخطبوط مخلوق جميل يا أستاذ، وسوف أقوم برسمه في حصة الرسم.

👴 الأستاذ صلاح: أنت تلميذ مجتهد يا يوسف.

قام (قائد الغواصة) بتشغيل المحركات بأقصى سرعة، وتوجه نحو سطح البحر، وتمكنوا من الابتعاد عن سمكة القرش بأمان.

😃👋 بعد هذه التجربة المثيرة، عاد التلاميذ إلى بيوتهم، وكانوا سعداء؛ لقد كانت رحلة ممتعة ومفيدة في عالم البحار، حيث استمتعوا برؤية مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية الجميلة.

👈 وتعلموا أن (الشجاعة والمعرفة) مفتاحان للتغلب على المخاطر والتحديات.

👈 وتعلموا أهمية الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها؛ لضمان استمرارها، وحتى لا تنقرض هذه المخلوقات الجميلة.