لغة القالب

أحكام الأضحية في الشريعة الإسلامية | شعائر الله

أحكام الأضحية

أحكام الأضحية 

في الشريعة الإسلامية

{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَآئِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ ...}

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى. 
وبعد:
     فقد شرع الله تعالى الأضحية من أجل مقاصد شريفة ونزيهة، أهمها ذكر الله عز وجل، قال تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ...} [الحج: 34-35] إلى آخر الآيات.

     وبالأضحية يتقرب العبد إلى الله تعالى، ويقتدي بخليل الله إبراهيم "عليه السلام" حينما أُمر بذبح ابنه إسماعيل "عليه السلام"، ولما استعد لذبح ابنه وصدَّق الرؤيا؛ فدى اللهُ إسماعيلَ بذِبحٍ عظيم؛ ففي ذبح الأضاحي إحياء لهذه السنَّة العظيمة، وتوسِعة على الأهل، والأصدقاء، والجيران.
👇

أ) توضيحات هامة قبل الشروع في بيان أحكام الأضحية:

1- الفرق بين الذبح والنحر:
النحر: يكون من أسفل الرقبة جهة الصدر، (وهو للإبل).
الذبح: يكون من أعلى الرقبة جهة الرأس، (وهو لغير الإبل).

2- تفصيل بعض أيام ذي الحجة:
- يوم 9 ذي الحجة: وقفة عرفات (يوم عرفة).
- يوم 10 ذي الحجة: أول أيام عيد الأضحى. (يوم النحر)
- يوم 11 ذي الحجة: ثاني أيام عيد الأضحى.
- يوم 12 ذي الحجة: ثالث أيام عيد الأضحى.
- يوم 13 ذي الحجة: رابع أيام عيد الأضحى.

- الثلاثة أيام الأخيرة من عيد الأضحى تسمى أيام التشريق: (11 و12 و13)، وسميت بهذا الاسم؛ لأنّ الناس كانوا يُشرّحون اللحم في هذه الأيّام ويُملحونه، ثم يجففونه في الشمس والهواء؛ فالتشريق هو التشريح، وقيل غير ذلك، والله أعلم.

وهذه الأيام الثلاثة هي التي قال اللَّه فيها: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ .....} [البقرة:203]، وأفضلها أولهـا.

*****

ب) أحكام الأُضحيَّة:

* الأضحية: 
هي ما يَذبحه المسلم من (بهيمة الأنعام) ، تقربًا إلى الله تعالى، وذلك في (أيام عيد الأضحى الأربعة).

قال الله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)، لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ(28)} [سورة الحج]

وقال تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَآئِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ، كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)} [سورة الحج]

- البُدْن: جمع بَدَنَة، وهي الإبل (الجِمَال).
- القانع: هو الفقير المتعفف الذي لا يسأل.
- المعترّ: الفقير الذي يسأل.

وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}[الكوثر: 2]

👈ويسن لمن أراد التضحية ألا يأخذ شيئًا من أظفاره، وألا يقص شيئًا من شعر رأسه وجسده، بداية من دخول العشر من ذي الحجة، إلى أن يذبح أضحيته، ومخالفة ذلك مكروهة مع صحة الأضحية.

فعن أم سلمة "رضي الله عنها" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة ، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره)) [رواه مسلم]

👈وهذا الحكم للمضحي فقط ، ولا يشمل أهل بيته رغم دخولهم معه في ثواب الأضحية. 
ـــــــــــــــــــــــــ

* تفصيل بهيمة الأنعام:

بهيمة الأنعام هي: (الإبل، والبقر، والغنم) بجميع أنواعها، ولا يجوز التضحية بغير بهيمة الأنعام (وهذا شرط صحة)، ولا يجوز إخراج قيمة الأضحية بدلًا منها، وهي حينئذ صدقة عامة جائزة؛ ولا تحسب أضحية لمن أخرج القيمة.

1- الإبل:
- وتسمى أيضًا (البَدَنَة، والناقة، والجمل، والبعير، والجَزور).
- ويشترط للتضحية بها أن تتم من العمر خمس سنوات✋ وتدخل في السادسة.

الإبل

2- البقر:
- ويقال له (العِجل).
- ويلحق بالبقر (الجاموس) وهو نوع من (البقر) مختلف في الخلقة قليلًا.
- ويشترط للتضحية بها أن تتم من العمر سنتين✌ وتدخل في الثالثة.

البقر والجاموس

3- الغنم: وتسمى أيضًا (الشاة)، وهي نوعان: (الضأن، والماعز).

👈 فالضأن:
- وله أسماء (الخروف، والكبش، والنعجة).
- له وبـر (صوف).
- ويشترط للتضحية به أن يتم من العمر ستة أشهر✋👍 ويدخل في الشهر السابع.

الضأن - الخروف

👈والماعـز:
- ويسمى أيضًا بـ(التيس، والعنزة).
- له شعر.
- ويشترط للتضحية به أن يتم من العمر سنة 👆 ويدخل في الثانية.

الماعز - الأغنام

     فإن وجدنا أن (الإبل، والبقر، والماعز) صغيرة في السن لم تبلغ السن المحددة شرعًا؛ فيجزئ ذبح (الجَذَعَة من الضأن فقط)، وهي التي تم لها من العمر ستة أشهر ودخلت في السابع كما قلنا، 👈ولا يجزئ ذبح الجذعة من غير الضأن.

👈قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": ((لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا "جذعة من الضأن")) [رواه مسلم]

وقد اتفق العلماء على أنه لا يجزئ في الأضاحي ما دون السن المعتبرة شرعًا، حتى وإن كانت كبيرة الخلقة وفيرة اللحم؛ (فالعبرة ببلوغ السن، لا بكبر الحجم). 
ـــــــــــــــــــــــــ

👈 ويشترط لصحة الأضحية أيضًا أن تكون ملكًا للمضحي، وأن تكون خالية من العيوب الظاهرة:

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": ((أربع لا تجوز في الأضاحي: العَوْرَاء البَيِّن عَوَرُهَا، والمريضة البين مَرَضُهَا، والعَرْجَاء البين ظَلَعُهَا، والعَجْفَاء التي لا تُنْقِي)). [رواه أبو داود، والنسائي]

- فالعوراء: هي التي ذهبت عينها.
- البين ظَلَعُهَا: الواضح عرجها بحيث لا تستطيع المشي واللحاق بالقطيع. 
- العَجْفَاء: الهزيلة الضعيفة لا لحم فيها.
- لا تُنْقِي: لا مخ داخل عظامها؛ (فالنقي هو مخ العظم).
ـــــــــــــــــــــــــ
*أفضل الأضحية: (الإبل، ثم البقر 👈إن ضحى بها كاملة وحده👉، ثم الضأن، ثم الماعز)، بعد ذلك كلما كانت الأضحية خالية من العيوب كانت أفضل. 
ـــــــــــــــــــــــــ

* حكم الأضحية: مستحبة، وهي سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم.

فعن أم سلمة "رضي الله عنها" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره)) [رواه مسلم]
👈 فقوله "صلى الله عليه وسلم" (أراد) تدل على عدم الوجوب. 

وعن جابر بن عبد الله "رضي الله عنه" قال: صليت مع رسول اللّه "صلى اللّه عليه وآله وسلم" عيد الأضحى، فلما انصرف؛ أتى بكبش فذبحه فقال: ((بسم اللّه واللّه أكبر، اللّهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي)). [رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي]
ـــــــــــــــــــــــــ

* فضل الأضحية:

لم يثبت حديث صحيح في فضلها، وليس فيها أجر خاص معلوم؛ وعليه، فيكون مقدار الأجر والثواب في علم الله تعالى مثل الصيام.
ـــــــــــــــــــــــــ

* ما يجزئ أهل البيت من الأضحية:

1- الشاة الواحدة: تجزئ عن أهل البيت الواحد.

2- الشاة الواحدة: تجزئ عن أهل البيت الواحد الذي يضم عددًا من الإخوة وأبنائهم، وهم جميعًا يشتركون في طعام البيت؛ أما إذا كان لكل واحد منهم بيت مستقل وطعام مستقل؛ فلا تجزئ الشاة الواحدة عن الكل، بل يلزم كل أسرة أرادت أن تضحي شاة خاصة مستقلة.

3- إذا كان للرجل عدة زوجات وبيوت؛ فتجزئ عنهم شاة واحدة.
ـــــــــــــــــــــــــ

* الاشتراك في الأضحية:

1- لا يجوز الاشتراك في الغنم (الضأن، والماعز).

2- يجوز الاشتراك في (الإبل، والبقـر).
فالجمل يجزئ عن سبعة لا أكثر (بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سُبع الأضحية)، ويجوز أن يشترك فيه أقل من سبعة، ويجوز أن يضحي به شخص واحد، 👈وكذلك البقـرة.

فعن جابِرِ بْنِ عَبْدِ الله "رضي الله عنه" قال: ((نَحَرْنا مَعَ رَسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم" عامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، والبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ)). [رواه مسلم]

👈 ويجوز الاشتراك في (الإبل والبقر) ولو كان بعض المشتركين لا يريد الأُضحية، بل يريد لحمًا لضيف، أو صدقة، أو نذرًا عليه، أو عقيقة أو غير ذلك، وكلُّ واحد بِنيَّته.
ـــــــــــــــــــــــــ

* وقت ذبح الأضحية:

ويبدأ شرعًا من بعد انقضاء صلاة العيد، وينتهي بغروب شمس (رابع يوم العيد، وهو ثالث أيام التشريق)، وبه ينتهي الحج، والتكبير أيضًا.
(ويُلاحظ أن التضحية تبدأ بالفراغ من صلاة العيد لا قبلها، ولا تبدأ بمجرد دخول وقتها؛ بل يجب أداء الصلاة أولًا)

👈 أما من ذبح قبل صلاة العيد؛ فذبيحته ليست أضحية، وليست من النُسك في شيء؛ بل تصبح صدقة عامة، وعليه أن يذبح غيرها؛ لقوله "صلى الله عليه وسلم": ((وَمَنْ نَحَرَ قَبلَ الصَّلاةِ فَإنَِّما هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسكِ فِي شَيْءٍ)). [رواه البخاري ومسلم]

 وعن جُنْدَبٍ قال: صَلَّى النبيُّ "صلى الله عليه وسلم" يوم النَّحر، ثم خَطَب، ثم ذَبَح فقال: ((من ذبح قبل أن يصلي؛ فليذبح أخرى مكانها، ومن لم يذبح، فليذبح باسم الله)) [رواه البخاري]
ـــــــــــــــــــــــــ

* استحضار النية عند التضحية:

1- يجوز للمضحي أن ينوي التضحية عنه وعن أهل بيته، الأحياء منهم والأموات.

2- إن لم ينو المضحي مَن يدخل معه في الأضحية؛ دخل فيها تلقائيًّا أهل بيته.
ـــــــــــــــــــــــــ

* آداب ذبح الأضحية:

1- أن يسوق الأضحية سوقًا جميلاً لا عنيفًا.
2- أن يذبحها بسكين حاد غير بارد.
3- ألا يذبح الأضحية أمام الأخرى. 
4- يستحب إضجاع الأضحية على جانبها الأيسر أثناء الذبح، وإذا كان الجزار يذبح بيده اليسرى؛ فإنه يضجعها على الجانب الأيمن، والعبرة بإراحة الأضحية أثناء عملية الذبح. (هذا للبقر والغنم).

الإضجاع على الجانب
الإضجاع على الجانب

5- أما (الإبل) فَيُسَنُّ استحبابًا نحرها وهي قائمة على ثلاثة قوائم، معقولة اليد اليسرى؛ لقوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَآئِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ...} [سورة الحج: 36]

- صوافّ: أي: قائمات.
- وجبت جنوبها: أي سقطت على الأرض.
وهذا دليل على أنها تنحر قائمة.

وعَنْ جَابِرٍ "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ" ((أَنَّ النَّبِيَّ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" وَأَصْحَابَهُ كَانُوا يَنْحَرُونَ الْبَدَنَةَ مَعْقُولَةَ الْيُسْرَى، قَائِمَةً عَلَى مَا بَقِيَ مِنْ قَوَائِمِهَا)). [رواه أبو داود في سننه، وإسناده على شرط مسلم]. 
الإبل قائمة معقولة اليد اليسرى
الإبل قائمة معقولة اليد اليسرى


6-
استقبال القبلة، بحيث يجعل الأضحية بينه وبين القبلة.
7- 👈 يجب عليه وجوبًا شرعيًّا (التسمية) قبل الذبح وهي قول: (بسم الله).
8- 👌 يستحب الزيادة على التسمية فيقول: (( بسم الله والله أكبر، اللهم إن هذا منك ولك؛ اللهم تقبل مني)). 
ـــــــــــــــــــــــــ

* كيفية تقسيم الأضحية وتوزيعها:

👈لم يرد في الشرع مقدار معين لتقسيمها فالأمر واسع، 👌وعليه فيمكنك أن تقسم الأضحية بحسب ما يتيسر لك وحسب الظروف المحيطة بك.

- وبعض العلماء قسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث لك ولأهل بيتك، وثلث للأقارب والأصدقاء، وثلث للفقراء.

- وبعضهم قسمها إلى نصفين: نصف لك، ونصف للتوزيع، وهذه التقسيمات اجتهادية غير ملزمة، ولم ترد في الشرع بنص مباشـر.
ـــــــــــــــــــــــــ

* لمن تعطى الأضحية:

- يسن لك أن تأكل من أضحيتك، ويجوز لك أن تدخر منها.
- ويجوز لك أن تعطي منها "الغني والفقير، والمسلم وغير المسلم".
👈ويجوز أن تعطي منها الجزار الذي تولى ذبحها (سواء اللحم أو الجلد)، 👌بشرط ألا يكون جزءًا من الأجر؛ بل يجب أن يكون على سبيل الهدية دون اشتراط مسبق مع الجزار.
ـــــــــــــــــــــــــ

* موانع في الأضحية:

1- لا يجوز بيع الأضحية بعد أن نذرتها لله، ولا يجوز بيع بعضها، ولا يجوز بيع جلدها أو إعطاؤه للجزار 👈كجزء من الأجر👉؛ بل يجب عليك أن تهديه كباقي الأضحية دون اشتراط مسبق كما قلنا، ويجوز للجزار أن يبيعه بعد ذلك؛ لأنه ليس صاحب الأضحية.

فعن علي "رضي الله عنه" قال : أمرني النبي "صلى الله عليه وسلم" أن أقوم على البُدْن، ولا أعطي عليها شيئًا في جزارتها " [صحيح البخاري]

وفي رواية أخرى قال: أمرني رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أن أقوم على بُدْنِهِ، وأن أتصدق بلحمها، وجلودها، وأَجِلَّتِهَا، وأن لا أعطي أجر الجازِرِ منها، قال: 👈"نحن نعطيه من عندنا"👉. [مستخرج أبي عوانة]

2- لا يجوز صرف زكاة الأموال في الأضاحي، فلا يجوز أن تشترى بزكاة المال بقرة وتقول هي أضحية.

*****
هذا والله أعلى وأعلم
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
👋👋
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌴🌴🌴🌴🌴

انتقل الآن إلى

انتقل أيضًا إلى
6/22/2022

من فضلك؛ اترك تعليقًا دعمًا للموقع.

عدد المواضيع


















مسابقة
مسابقة